التوحـــد :
قد ترى سطورًا تطيل عليك لكن اعلم ان كل ام او اب بحاجة ان ترسل لهم هذه السطور لانها خلاصة تعريف وتشخيص وأسباب وعلاجات مستخدمة وقيد التطوير للتوحد....
التوحد:
هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل 0 وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص 0 وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 1 : 4 ، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية ، أو اجتماعية ، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد 0
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي ، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية 0 حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي 0 حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر ، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس ، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية ، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية ، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً ، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير 0 وفي بعض الحالات ، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات 0
أشكال التوحد :
عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص ، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد ، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر ، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل ، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر ، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد 0 كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر 0
هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين ، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية : اضطرابات النمو الدائمة ervasive Developmental Disorder (PDD) ، التوحد autism ، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى آخر PDD-NOS (not otherwise specified) ، متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome ، ومتلازمة رَت Rett’s syndrome ، واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder 0 ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض ، وليس كل ، علامات التوحد 0 فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV ، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما يظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في " التوحد " ، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد 0 بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتي أسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد 0 لكن ذلك لا يعني وجود إجماع بين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر 0
أسباب التوحد :
لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب ، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين ( من بيضة واحدة ) أكثر من التوائم الآخرين ( من بيضتين مختلفتين ) ، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية 0 كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ ، بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى " خلايا بيركنجي Purkinje cells 0 ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد ، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب 0
ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد ، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل ، وخاصة الأم ، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد 0 كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً ، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد 0
كيف يتم تشخيص التوحد :
ولعل هذا الأمر يعد من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً ، وخاصة في الدول العربية ، حيث يقل عدد الأشخاص المهيئين بطريقة علمية لتشخيص التوحد ، مما يؤدي إلى وجود خطأ في التشخيص ، أو إلى تجاهل التوحد في المراحل المبكرة من حياة الطفل ، مما يؤدي إلى صعوبة التدخل في أوقات لاحقة 0 حيث لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظة دقيقة لسلوك الطفل ، ولمهارات التواصل لديه ، ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور 0 ولكن مما يزيد من صعوبة التشخيص أن كثيراً من السلوك التوحدي يوجد كذلك في اضطرابات أخرى 0 ولذلك فإنه في الظروف المثالية يجب أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة ، حيث يمكن أن يضم هذا الفريق : أخصائي أعصاب neurologist ، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي ، طبيب أطفال متخصص في النمو ، أخصائي علاج لغة وأمراض نطق speech-language pathologist ، أخصائي علاج مهني occupational therapist وأخصائي تعليمي ، والمختصين الآخرين ممن لديهم معرفة جيدة بالتوحد 0
هذا وقد تم تطوير بعض الاختبارات التي يمكن استخدامها للوصول إلى تشخيص صحيح للتوحد، ولعل من أشهر هذه الاختبارات ( CHAT (Checklist for Autism in Toddlers، Chilhood Autism Rating Scale- CARS وغيرهما 0 وهي للاستخدام من قبل المتخصصين فقط 0
ما هي أعراض التوحد ، وكيف يبدو الأشخاص المصابين بالتوحد ؟
عادة لا يمكن ملاحظة التوحد بشكل واضح حتى سن 24-30 شهراً ، حينما يلاحظ الوالدان تأخراً في اللغة أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي ، وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية :
التواصل : يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً ، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين ، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات ، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات ، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة 0
التفاعل الاجتماعي : يقضي وقتاً أقل مع الآخرين ، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين ، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون 0
المشكلات الحسية : استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية ، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس ، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم ، أو النظر ، أو السمع ، أو الشم 0
اللعب : هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري ، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين ، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة 0
السلوك : قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد ، أو تكون حركته أقل من المعتاد ، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي ( كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض ) دون سبب واضح 0 قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما ، أو التفكير في فكرة بعينها ، أو الارتباط بشخص واحد بعينه 0 هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة ، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا ، أو مؤذياً للذات 0
وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر ، وبدرجات متفاوتة 0
طريقة علاجه :
القسم الأول : طرق العلاج القائمة على أسس علمية :
طريقة لوفاس ( العلاج السلوكي )
طريقة تيتش
برنامج فاست فورورد
القسم الثاني : طرق العلاج غير القائمة على أسس علمية واضحة :
التدريب على التكامل السمعي
التواصل المُيسر
العلاج بالتكامل الحسي
إذن ما هي أفضل طريقة للعلاج
مقدمة :
في بداية إنشاء هذه الصفحة ، ارتأيت أن لا أتطرق إلى موضوع طرق العلاج للأشخاص المصابين بالتوحد ، نظراً لوجود طرق عديدة ، بعضها ذات طابع علمي لم تثبت جدواها بشكل منقطع ، وكثير منها ذات طابع تجاري بحت ، وربما يعوزها الدليل العلمي على نجاحها 0 ولكن نظراً لطلب الكثير من زوار هذا الموقع الحصول على معلومات حول طرق العلاج ، فقد قمت بإضافة هذه المعلومات 0
كما أنصح دائماً بالتشاور مع مراكز التوحد المحلية الموجودة في المنطقة العربية ، والتعاون معهم عند التفكير في الذهاب للخارج لتجربة إحدى طرق العلاج المستخدمة للتوحد 0
فيما يلي نبذة عن بعض طرق العلاج المتوفرة للأشخاص المصابين بالتوحد ، علماً بأنه يجب التأكيد على أنه ليست هناك طريقة علاج واحدة يمكن أن تنجح مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد ، كما أنه يمكن استخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج الطفل الواحد 0 ولعل الطابع " الربحي " لمعظم المؤسسات التي ابتكرت وطورت طرق العلاج هذه يجعل الواحد يتردد في ترجيح أحدها على الأخرى 0
هذا وقد قمت بتقسيم بعض طرق العلاج المستخدمة إلى قسمين ، بناء على قناعتي الشخصية ، وعلى آخر المعلومات المتوفرة في مجال دراسة التوحد :
القسم الأول : طرق العلاج القائمة على أسس علمية :
وهي تشمل طرق العلاج التي قام بابتكارها علماء متخصصون في العلوم المتعلقة بالتوحد ( كعلم النفس ، والطب النفسي ، وأمراض اللغة ، والتعليم ) وقد أتت طرق العلاج هذه بعد جهود طويلة في البحث العلمي ، ولذا فإنها تملك بعض المصداقية ، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لكل من هذه الطرق 0 حيث لا توجد حتى الآن طريقة واحدة خالية من العيوب أو صالحة لعلاج نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد 0 بالإضافة إلى عدم وجود دراسات علمية دقيقة وأمينة ومحايدة تثبت ، دون شك ، نجاح طرق العلاج هذه 0 على الرغم من وجود دراسات قليلة العدد ، معظمها من قبل مبتكري هذه الطرق ، تثبت نجاح وفاعلية طرق العلاج أو التدخل الخاصة بهم 0 وأود التنبيه إلى أن هناك ثغرات واضحة وكبيرة في كل من هذه الطرق ، على الرغم من أنها مبنية عامة على جهود كبيرة في البحث ، ولذا فإن هناك كثيراً من النقد موجه لهذه الطرق " العلمية " ، ولكنها رغم ذلك فإنها تعتبر محاولات جيدة للوصول إلى طريقة ناجعة لعلاج أو تأهيل الأشخاص التوحديين 0
طريقة لوفاس : ( Lovaas ) وتسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy أو علاج التحليل السلوكيBehaviour Analysis Therapy. ونعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر ، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما 0 ومبتكر هذه الطريقة هو Ivor Lovaas أستاذ الطب النفسي في جامعة لوس أنجلوس كاليفورنيا UCLA حيث يدير الآن مركزاً متخصصاً لدراسة وعلاج التوحد 0 والعلاج السلوكي قائم على نظرية السلوكية والاستجابة الشَرطية في علم النفس 0 حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد ، أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ ، كما يتم عقابه ( كقول قف ، أو عدم إعطائه شيئاً يحبه ) على كل سلوك سيئ 0 وطريقة لوفاس هذه تعتمد على استخدام الاستجابة الشرطية بشكل مكثف ، حيث يجب أن لا تقل مدة العلاج السلوكي عن 40 ساعة في الأسبوع ، ولمدة غير محددة 0 وفي التجارب التي قام بها لوفاس وزملاؤه كان سن الأطفال صغيراً، وقد تم انتقاؤهم بطريقة معينة وغير عشوائية ، وقد كانت النتائج إيجابية ، حيث استمر العلاج المكثف لمدة سنتين 0 هذا وتقوم العديد من المراكز باتباع أجزاء من هذه الطريقة 0 وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج ، خاصة مع هذا العدد الكبير من الساعات المخصصة للعلاج 0 كما أن كثيراً من الأطفال الذين يؤدون بشكل جيد في العيادة قد لا يستخدمون المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العادية 0
* طريقة تيتش : (TEACCH ) أي علاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحد وإعاقات التواصل المشابهة له. ويتم تقديم هذه الخدمة عن طريق مراكز تيتش في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدار هذه المراكز بوساطة مركز متخصص في جامعة نورث كارولينيا يسمى بـ Division TEACCH ويديره الأساتذة Eric Schopler و Gary Mesibov وهما من كبار الباحثين في مجال التوحد 0 وتمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك، بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل عن طريق مراكز تيتش المنتشرة في الولاية ، كما أنها تمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كل طفل 0 حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 5 – 7 أطفال مقابل مدرسة ومساعدة مدرسة ، ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجات هذا الطفل 0
فاست فورورد : ( FastForWord ) وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب ( الكمبيوتر ) ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد 0 وقد تم تصميم برتامج الحاسوب بناء على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاج اللغة بولا طلال Paula Tallal على مدى 30 سنة تقريباً ، حتى قامت بتصميم هذا البرنامج سنة 1996 ونشرت نتائج بحوثها في ( مجلة العلم ) Science إحدى أكبر المجلات العلمية في العالم 0 حيث بينت في بحثها المنشور أن الأطفال الذين استخدموا البرنامج الذي قامت بتصميمه قد اكتسبوا ما يعادل سنتين من المهارات اللغوية خلال فترة قصيرة 0 وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل ، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب 0 وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه ، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية. ونظراً للضجة التي عملها هذا الابتكار فقد قامت بولا طلال بتأسيس شركة بعنوان " التعليم العلمي cientific Learning حيث طرحت برنامجها تحت اسم Fast ForWord وقامت بتطويره وابتكار برامج أخرى مشابهة ، كلها تركز على تطوير المهارات اللغوية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو اللغوي 0
ولم تجر حتى الآن بحوث علمية محايدة لقياس مدى نجاح هذا البرنامج مع الأطفال التوحديين ، وإن كانت هناك روايات شفهية بأنه قد نجح في زيادة المهارات اللغوية بشكل كبير لدى بعض الأطفال 0
القسم الثاني : طرق العلاج الأخرى ( غير المبنية على أسس علمية واضحة ) :
أولاً : التدريب على التكامل السمعي: وتقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابين بحساسية في السمع فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي ( ديجيتال ) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها 0 وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي ، كانت هناك بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص مؤيدون لهذه الطريقة أو ممارسون لها، بينما لا توجد نتائج إيجابية في البحوث التي يقوم بها أطراف معارضون أو محايدون، خاصة مع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي 0 ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذه الطريقة 0
ثانياً : التواصل المُيَّسر ( Facilitated Communication ) وقد حظيت هذه الطريقة على اهتمام إعلامي مباشر ، وتناولتها كثير من وسائل الإعلام الأمريكية ، وتقوم على أساس استخدام لوحة مفاتيح ثم يقوم الطفل باختيار الأحرف المناسبة لتكوين جمل تعبر عن عواطفه وشعوره بمساعدة شخص آخر ، وقد أثبتت معظم التجارب أن معظم الكلام أو المشاعر الناتجة إنما كانت صادرة من هذا الشخص الآخر ، وليس من قبل الشخص التوحدي 0 ولذا فإنها تعتبر من الطرق المنبوذة ، على الرغم من وجود مؤسسات لنشر هذه الطريقة 0
ثالثاً : العلاح بالتكامل الحسي (Sensory Integration Therapy) وهو مأخوذ من علم آخر هو العلاج المهني ، ويقوم على أساس أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيس الصادرة من الجسم ، وبالتالي فإن خللاً في ربط أو تجانس هذه الأحاسيس ( مثل حواس الشم ، السمع ، البصر ، اللمس ، التوازن ، التذوق ) قد يؤدي إلى أعراض توحدية 0 ويقوم العلاج على تحليل هذه الأحاسيس ومن ثم العمل على توازنها 0 ولكن في الحقيقة ليس كل الأطفال التوحديين يظهرون أعراضاً تدل على خلل في التوازن الحسي ، كما أنه ليس هناك علاقة واضحة ومثبتة بين نظرية التكامل الحسي ومشكلات اللغة عند الأطفال التوحديين 0 ولكن ذلك لا يعني تجاهل المشكلات الحسية التي يعاني منها بعض الأطفال التوحديين ، حيث يجب مراعاة ذلك أثناء وضع برنامج العلاج الخاص بكل طفل 0 ورغم أن العلاج بالتكامل الحسي يعتبر أكثر "علمية" من التدريب السمعي والتواصل الميسر حيث يمكن بالتأكيد الاستفادة من بعض الطرق المستخدمة فيه، إلا أنني أرى أن هناك مبالغة في التركيز على هذا النوع من العلاج على حساب عوامل أخرى أكثر أهمية 0
رابعاً : العلاح بهرمون السكرتين Secretin: السكرتين : هو هرمون يفرزه الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية هضم الطعام 0 وقد بدأ البعض بحقن جرعات من هذا الهرمون للمساعدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد 0 هل ينصح باستخدام السكرتين : في الحقيقة ليس هناك إجابة قاطعة بنعم أو لا ، لأنه في النهاية لا أحد يشعر بمعاناة آباء الأطفال التوحديين مثلما يشعرون هم بها ، وهناك رأيان حول استخدام السكرتين لعلاج التوحد 0 هناك الرأي المبني على أساس أقوال بعض ( في بعض الأحيان مئات ؟ ) الآباء الأمريكان الذين استخدموه ووجدوا تحسناً ملحوظاً في سلوك أطفالهم، ويشجع عدد قليل من الباحثين في مجال التوحد على استخدام مثل هذا العلاج ، ولعل أشهرهم هو ( ريملاند ) وفي المقابل هناك آراء بعض العلماء الذين يشككون في فاعلية هذا الهرمون ، ولعل أخر دراسة حول هذا ، كانت تلك التي نشرت في مجلة نيو انجلند الطبية 1999م ( إحدى أشهر المجلات الطبية الأكاديمية في العالم ) في 9 ديسمبر والتي لم تجد أثراً ايجابياً للسكرتين ، بل إن هناك بعض العلماء ممن يحذرون من استخدامه ، نظراً لأنه لم يتم تجريب هذا الهرمون على الحيوانات ، ويحذرون من احتمال وجود آثار جانبية سلبية قد لا نعرف ماهيتها 0 وفي الحقيقة فإن الجدل ما زال مستمراً ، خاصة مع وجود روايات من قبل بعض الأباء حول تحسن سلوك أطفالهم بالإضافة إلى وجود بضعة دراسات تؤيد استخدام السكرتين ، لكنها لم تنشر في مجلات معروفة، مما يثير بعض الشبهات حول أسلوب البحث والمنهجية في هذه الدراسات 0 والخلاصة ، هو أنه من الصعب بالنسبة لي شخصياً أن أنصح باستخدام السكرتين ، أو عدم استخدامه أيضاً ، خاصة وأن هذا النوع من العلاج ما زال في مرحلة التجريب 0 ولكن يجب على الآباء أن يحذروا من التكلفة المالية لهذا العلاج ، بالإضافة إلى التكلفة النفسية ، المتمثلة في خيبة الأمل في حالة عدم نجاح العلاج 0 ولكن إذا كانت الأسرة ترغب في تجريب هذا العلاج ، فإنها يجب أن تقوم باستشارة الأخصائيين ، وهم أطباء الأطفال ممن عندهم إطلاع على التوحد ، وعلى علم بالتطورات التي تجري حول استخدام السكرتين ، كما يفضل استشارة أخصائي تغذية أيضا 0
لذا يجب على آباء الأطفال التوحديين أن ينظروا إلى هاتين الناحيتين ، في حالة رغبتهم في " تجريب " هذا العلاج ، كما يجب أن يستشيروا بعض الأطباء المتخصصين في هذا الأمر ، وأن يتأكدوا من عدم وجود أية آثار جانبية سلبية له 0 كما يجب أن ينظروا إلى تكلفة العلاج ، خاصة إذا رغبوا في الذهاب إلى الخارج ، حيث تبلغ تكلفة الحقنة الواحدة من السكرتين حوالي 300 دولار أمريكي ، وربما يحتاج الطفل إلى حقن أخرى كل 9 أشهر، حيث قد يكون من الأجدى في بعض الحالات التركيز على البرامج التعليمية والتي تركز على تغيير سلوك الطفل إلى الأفضل 000 كما أنه من المهم بالنسبة للآباء أن يحذروا دائماً من تلك الحلول السحرية التي تبسط الأمور ، والتي تعتمد على حالات نجاح فردية قد لا تتكرر مع كثير من الأطفال الآخرين 0
وفي ما يلي رد ( الدكتورة سميرة السعد) ، مديرة مركز الكويت للتوحد على سؤال من مجلة " المنال " حول استخدام السكرتين ( نشر في مجالة المنال ، عدد أبريل 2000 ) :
( السكرتين كغيره من الأدوية التي تظهر وقد تنجح مع بعض الحالات فتأخذ حجماً أكبر من ججمها الحقيقي وذلك بسبب تسليط وسائل الإعلام الضوء عليها بقدر أكبر قد ينعكس إيجاباً أو سلباً في بعض الأحيان على توضيح الفائدة الحقيقية لهذا الدواء ، ونحن في مركز الكويت للتوحد نتابع جميع التطورات والمتابعات العلمية لهذا الدواء وردود الفعل المطروحة على الساعة من خلال النشرة الدورية " صرخة صامتة " التي يصدرها مركز الكويت للتوحد وتصل إلى جميع المشاركين بعضوية المركز، كما نقوم بتسجيل الراغبين بإعطاء هذا الدواء لأبنائهم إذ لدى المركز اتجاه لاستضافة المعالجين بالسكرتين بعد ثبوت فعاليته والتأكد من عدم وجود أعراض جانبية قد تصاحبه أو تتبعه وتطبيقه على أبناء الراغبين من الأسر 000 ويبقى السكرتين حتى الآن مجالاً مفتوحاً للنقاش العلمي حيث يشيد البعض بتحقيقه لتقدم كبير وسريع لبعض الحالات وفي الجانب الآخر هناك من يؤكد فشله مع حالات أخرى! المهم في هذا الجانب تأكدنا من عدم وجود آثار ونتائج قد تنعكس سلباً على أطفالنا ) 0
إذن ما هي أفضل طريقة للعلاج :
بسبب طبيعة التوحد ، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر ، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر ، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات 0 وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة ( مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل ) ، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل ، وبرامج العلاج السلوكي ، و البرامج التي تشمل علاج اللغة ، وتنمية المهارات الاجتماعية ، والتغلب على أية مشكلات حسية 0 على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد ، وبطريقة متناسقة ، وشاملة 0 كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل ، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه ، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع 0 كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج ، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما 0
نصائح لآباء ومعلمي الأشخاص المصابين بالتوحد بقلم : ( تمبل جراندين ) :
د . تمبل جراندن ( Temple Grandin ) تحمل دكتوراه في علوم الحيوان ، ولديها مخترعات كثيرة باسمها في هذا المجال 0 كما أنها من أشهر الأشخاص المصابين بالتوحد عالي الكفاءة high functioning autism ، وتحاضر حول التوحد في أماكن كثيرة من العالم 0 كما قامت بتأليف بعض الكتب حول تجربتها الشخصية مع التوحد 0
1- يفكر كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد باستخدام التفكير المرئي ، حيث أفكر باستخدام الصور ، بدلاً من اللغة أو الكلمات 0 حيث تبدو أفكاري كشريط فيديو أراه في مخيلتي 0 فالصور هي لغتي الأولى ، والكلمات لغتي الثانية 0 كما أن تعلم الأسماء أكثر سهولة من تعلم الأفعال ، حيث يمكنني أن أكون صورة في مخيلتي للاسم ، بينما من الصعب عمل ذلك بالنسبة لغير الأسماء 0 كما أنصح المعلمة أو المعلم بعرض الكلمات بصورة واضحة للطفل ، وذلك باستخدام الألعاب مثلاً 0
2- حاول تجنب استخدام كلمات كثيرة وأوامر أو تعليمات طويلة 0 حيث يواجه الأشخاص المصابين بالتوحد مشكلات في تذكر تسلسل الكلمات 0 وذلك يمكن كتابة التعليمات على الورق إذا كان الطفل أو الشخص يستطيع القراءة 0
3- لدى كثير من الأطفال المصابين بالتوحد موهبة في الرسم ، والفن ، أو الكمبيوتر 0 حاول تشجيع هذه المواهب وتطويرها 0
4- قد يركز الأطفال المصابين بالتوحد على شيء ما يرفضون التخلي عنه ، كلعب القطارات أو الخرائط 0 وأفضل طريقة للتعامل مع ذلك هي استغلال ذلك من أجل الدراسة ، حيث يمكن استخدام القطارات ، مثلاً ، لتعليم القراءة والحساب 0 أو يمكن قراءة كتاب عن القطارات والقيام بحل بعض المسائل الحسابية استخدام القطارات ، كعد مثلاً كم كيلومتر يفصل بين محطة وأخرى 0
5- استخدم طرق مرئية واضحة لتعليم مفهوم الأرقام 0
6- يواجه كثير من الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات في الكتابة ، بسبب صعوبات في التحكم بحركة اليد 0 للتغلب على شعور الطفل بالإحباط بسبب سوء خطه ، شجعه على الاستمتاع بالكتابة ، واستخدم الكمبيوتر في الطباعة إذا أمكن ذلك 0
7- بعض الأطفال المصابين بالتوحد يتعلمون القراءة بسهولة أكبر إذا استخدموا طريقة تعلم الحروف أولاً ، بينما يتعلم البعض الآخر باستخدام الكلمات دون تعلم الحروف أولاً 0
8- بعض الأطفال لديهم حساسية ضد الأصوات المرتفعة ، ولذلك يجب حمايتهم من الأصوات المرتفعة ( كصوت جرس المدرسة مثلاً ) ، أو صوت تحريك الكراسي بحكها في الأرضية 0 ويمكن التقليل من صوت تحريك الكراسي بوضع سجادة فوق أرضية الفصل 0
9- تسبب الأضواء العاكسة ( الوهاجة ) fluorescent lights بعض الإزعاج لبعض الأطفال المصابين بالتوحد 0 ولتجنب هذه المشكلة ، ضع طاولة الطفل قرب النافذة ، أو تجنب استخدام الأضواء العاكسة 0
10- بعض الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من فرط الحركة أيضاً (hyperactivity) ، حيث يتحركون كثيراً ، ويمكن التغلب على ذلك إذا تم إلباسهم صدرية أو معطف ثقيل يقلل من حركتهم ( بوضع أكياس رز أو فول مثلاً لتزيد من وزن الصدرية أو المعطف ) 0 كما أن الضغط الناتج عن الوزن قد يساعد على تهدئة الطفل 0 ولأفضل النتائج يجب أن يرتدي الطفل الصدرية لمدة عشرين دقيقة ، ثم يتم خلعها لبضع دقائق 0
11- يستجيب بعض الأطفال المصابين بالتوحد بشكل أفضل ويتحسن الكلام عندهم إذا تواصل المعلم معهم بينما هم يلعبون على أرجوحة أو كانوا ملفوفين في سجادة 00 فالإحساس الناجم عن التأرجح أو الضغط الصادر من السجادة قد يساعد على تحسين الحديث 0 لكن يجب أن لا يُجبر الطفل على اللعب بالأرجوحة إلا إذا كان راغباً بذلك 0
12- بعض الأطفال والكبار المصابين بالتوحد ، ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي ، لا يستطيعون معالجة المعلومات الداخلة عن طريق الرؤية والسمع في نفس الوقت ، وذلك لا يستطيعون الرؤية والسمع في نفس الوقت ، ولذلك يجب ألا يطلب منهم أن ينظروا وينصتوا في نفس الوقت 0
13- تعتبر حاسة اللمس ، عند كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي أكثر الحواس فاعلية 0 ولذلك يمكن تعليمهم الحروف بتعويدهم على لمس الأحرف المصنوعة من البلاستيك 0 كما يمكن أن يتعلموا جدولهم اليومي بلمس الأشياء الموجودة على الجدول قبل بضع دقائق من موعد النشاط. فمثلاً قبل 15 دقيقة من موعد الغداء قدم للشخص ملعقة ليمسكها 0
14- في حال استخدام الحاسوب في التعليم ، حاول وضع لوحة المفاتيح في أقرب مكان إلى الشاشة ، حيث إن بعضهم قد لا يدرك أن عليه أن ينظر إلى الشاشة بعد الضغط على أحد المفاتيح 0
15- من السهل بالنسبة لبعض الأشخاص ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي الربط بين الكلمات والصور إذا رأوا الكلمة مطبوعة تحت الصورة التي تمثلها 0 وقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في فهم الرسومات ، حيث يفضلون استخدام الأشياء الحقيقية والصور في البداية 0
16- قد لا يدرك بعض الأشخاص المصابين بالتوحد أن الكلام يستخدم كوسيلة للتواصل 0 وذلك فإن تعلم اللغة يجب أن يركز على تعزيز التواصل 0 فإذا طلب الطفل كوباً فأعطه كوباً ، وإذا طلب طبقاً بينما هو يريد كوباً ، أعطه طبقاً 0 حيث يحتاج الطفل أن يتعلم أنه حينما ينطق بكلامٍ ما ، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث شيء ما 0
17- قد يجد كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبة في استخدام فأرة الحاسوب ، ولذا حاول استخدام أداة أخرى لها زر منفصل للضغط ، كالكرة الدائرية 0 حيث يجد بعض الأطفال المصابين بالتوحد ، ممن يواجهون مشاكل في التحكم العضلي ، صعوبة في الضغط على الفأرة أثناء مسكها 0
* طرق التعلم عند الأطفال التوحديين :
هذه عبارة عن ملخص لمحاضرة ألقتها ( الدكتورة كاثلين كيل ) ( Kathleen Quill ) حول طرق تعزيز التعلم عند الأطفال المصابين بالتوحد حيث بدأت بشرح أهمية فهم الطريقة التي يفكر بها هؤلاء الأطفال ، ثم قامت بعرض طريقة التفكير الإدراكي والاجتماعي عند هؤلاء الأطفال ، ثم شرحت الطرق التي تساعد على تعزيز التعلم من خلال استخدام الأعمال الروتينية المعتادة وأدوات التعليم المرئي 0
قامت ليسا روبل بكتابة هذا الملخص ، وهو مترجم عن صفحة جمعية التوحد الأمريكية
* التفكير الإدراكي والتواصل الاجتماعي :
تقدم كتابات تمبل جراندن ، ودونا ويليامس ، وغيرها وسيلة لفهم كيف يفكر الأشخاص المصابون بالتوحد 0 حيث يظهر من خلال هذه الكتابات اعتماد الأشخاص المصابين بالتوحد على طريقة من التفكير تتميز بالتالي ( في معظم الأحيان ) :
1- التفكير بالصور، وليس الكلمات 0
2- عرض الأفكار على شكل شريط فيديو في مخيلتهم ، الأمر الذي يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الأفكار 0
3- صعوبة في معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية 0
4- صعوبة الاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفكيرهم ، أثناء محاولة معالجة معلومة أخرى 0
5- يتميزوا باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الإحساس في الوقت الواحد 0
6- لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التي يدرسونها أو يعرفونها 0
7- لديهم صعوبات في عدم اتساق أو انتظام إدراكهم لبعض الأحاسيس 0
وتبين المعلومات المتوفرة حول التواصل الاجتماعي لدى هؤلاء الأفراد أنه من المحتمل أن :
أ- تكون لديهم صعوبات في فهم دوافع الآخرين وتصوراتهم حول المواقف الاجتماعية 0
ب- يواجهوا صعوبة في معالجة المعلومات الحسية التي تصل لديهم ، مما يؤدي إلى وجود عبء حسي sensory overload 0
ج- يستخدموا العقل بدلاً من المشاعر في عمليات التفاعل الاجتماعي 0 ولذلك ، وبناء على افتراض أن التلاميذ التوحديين يكتسبوا المعلومات بطريقة مختلفة ، فإنه يجب أن يكون هنالك توافق بين أساليب التعلم عند هؤلاء التلاميذ، وطرق عرض المواد لهم 0 حيث يجب أن يبدأ المعلمون بالعمل على الاستفادة من نقاط القوة عند التلاميذ التوحديين 0 وقد أكدت الدكتورة كيل على أنه من أجل خلق بيئة تعليمية مساعدة ، يجب على المعلمين أن يقوموا بوضع بنية ثابتة structure أثناء التدريس 0
* البنية الثابتة : ( Structure ) :
تعتبر البنية الثابتة من الأمور الحيوية عند تدريس الأطفال المصابين بالتوحد ، ويمكن تعزيز الأنشطة ببنية ثابتة تعتمد على :
1- تنظيم المواد المطلوبة للدرس 0
2- وجود تعليمات واضحة 0
3- وجود نظام هيكلي لتقديم التلميحات المساعدة للطفل ، بحيث لا يتم تقديم الإجابة أو الاستجابة المطلوبة مباشرة ، بل يتم مساعدة الطفل على الوصول إلى الاستجابة المناسبة بتقديم تلميحات تنتقل بالطفل من درجة إلى أخرى ( من السهولة ) حتى يصل إلى الاستجابة المطلوبة 0
كما يتم تعزيز البنية الثابتة باستخدام أعمال روتينية وأدوات مرئية مساعدة لا تعتمد على اللغة 0 فالروتينات المتكررة تسمح له بتوقع الأحداث، مما يساعد على زيادة التحكم في النفس والاعتماد عليها 0 فالتسلسل المعتاد للأحداث : يوفر الانتظام وسهولة التوقع بالأحداث ، يساعد على إنشاء نسق ثابت لكثير من الأمور ، كما يوفر الاستقرار والبساطة ، ويجعل الفرد ينتظر الأمور ويتوقعها ، الأمر الذي يساعد على زيادة الاستقلالية 0
وهناك ثلاثة أنواع للروتينات :
أولا : الروتينات المكانية : التي تعمل على ربط مواقع معينة بأنشطة معينة ، والتي يمكن أن تكون على شكل جدول مرئي تُستخدم كجدول يومي للأنشطة 0
ثانيا : الروتينات الزمانية : التي تربط الوقت بالنشاط وتحدد بداية ونهاية النشاط بشكل مرئي وواضح 0
ثالثاً : الروتينات الإرشادية : التي توضح بعض السلوكات الاجتماعية والتواصلية المطلوبة 0
وتعمل الأدوات المرئية المساعدة على إضافة بنية ثابتة للتدريس ، حيث إنها ثابتة زمنياً ومكانياً ويمكنها أن تعبر عن أنواع متعددة من المواد ، كالمواد المطبوعة ، والاشياء الحسية الملموسة ، والصور 0 وعادة ما نتفرض أن الكلمات المطبوعة تعتبر أصعب ، ولكن توضح الدكتورة كيل على أن هذا افتراض غير صحيح 0 فالأدوات المرئية المساعدة :
1- تساعد الطفل على التركيز على المعلومات 0
2- تعمل على تسهيل التنظيم والبنية الثابتة 0
3- توضح المعلومات وتبين الأمور المطلوبة 0
4- تساعد الطفل في عملية التفضيل بين أكثر من خيار 0
5- تقلل من الاعتماد على الكبار 0
6- تساعد على الاستقلال والاعتماد على النفس 0
كما أن الأنشطة المرئية مثل تجميع قطع الألغاز puzzles ، وحروف الهجاء ، والطباعة ، والكتابة ، وقراءة الكتب ، واستخدام الكمبيوتر كلها تتميز بوجود بداية ونهاية واضحتين مما يساعد على وضوح تلك المهام 0
* مبادى التفاعل الاجتماعي :
عند تدريس التفاعل الاجتماعي قم باستخدام :
1- سلسلة متوقعة من المواقف الاجتماعية 0
2- مجموعة معدة مسبقاً من المحادثات الشفهية المنتظمة 0
3- رسائل شفهية تتمشى مع النشاط الحالي 0
4- الاستخدام الآني للكلام والأدوات المرئية المساعدة 0
5- الوقفة كاستراتيجية من استراتيجيات التعلم ، أي توقف بين فترة وأخرى 0
6- المبالغة ( في إظهار العواطف مثلاً 000 ) 0
وباختصار فقد بينت الدكتورة كيل أنه من الضروري جداً تطابق طرق التدريس مع طرق التعلم الإدراكي ( الذهني ) والاجتماعي للشخص المصاب بالتوحد 0 كما أن استخدام البنية الثابتة على شكل روتينات وأدوات مرئية مساعدة يعمل على تعزيز التعلم عند هؤلاء الأطفال 0
مراجع باللغة العربية حول التوحد :
1- الأطفال التوحديون , الدكتورة لورنا وينج ، ترجمة الأستاذة هناء المسلم - اختصاصيه نفسانية – الكويت 0
2- المهارات الاجتماعية لدى التلاميذ الذين لديهم اضطراب التوحد , ترجمه وتعريب الدكتور طارش الشمري 0 من مطبوعات مركز الكويت للتوحد 0
3- معاناتي والتوحد الدكتورة سميرة السعد 0 دار ذات السلاسل ، الكويت ، 1997م 0
4- دراسة حول تقدير والدي الأطفال المصابين بالتوحد للاحتياجات التدريبية والتعليمية لأطفالهم في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية 0 سميرة السعد 0 المجلة التربوية (جامعة الكويت ) ، العدد 45 ، المجلد 12 ، خريف 1997م 0
5- سلسلة نشر الوعي بالتوحد ، سلسلة يصدرها مركز الكويت للتوحد 0 وقد صدر منها : مختصر لإعاقة التوحد ، نحو فهم متكامل للتكامل الحسي ، رسائل من عالم التوحد 0
6- الشروق ( قصة شيقة لطفله توحديه) مترجمة عن EMERGENCE: Labeled Autistic بقلم تمبل كراندن , ترجمة الدكتور د. فؤاد العمر " من مطبوعات مركز الكويت للتوحد 0
7- التوحد – الإعاقة الغامضة 0 إعداد وتأليف الدكتورة فضيلة الراوي وآمال صالح حماد ، الدوحة 1999م 0
8- إرشادات تعليمية وإجراءات تتخذ مع الطلبة الذين لديهم اضطرابات ضعف الانتباه " مرشد عملي للوالدين والمدرسين " 0 ترجمة وإعداد : رجاء التويتان وخزنة سعيد 0 إصدار : مركز الكويت للتوحد 1999م ( لسلة نشر الوعي بالفئات الخاصة 8 ) 0
9- لماذا يتصرف طارق هكذا؟ بعض المقترحات بشأن أسباب و معالجة السلوك غير العادي للأطفال والبالغين الذين يعانون من التوحد والاسبرجر 0
بقلم : الدكتور توني أتوود ، ترجمة : ياسر الفهد 0 إصدار : مركز الكويت للتوحد ( سلسلة نشر الوعي بالفئات الخاصة 11 ) 0
10- التوحد ، مظاهرة الطبية والتعليمية 0 تأليف : الدكتور س 0 جيلبرج و ت 0 بيترز , ترجمة : وضحة الوردان 0 إصدار مركز الكويت للتوحد ( سلسلة نشر الوعي بالفئات الخاصة 15 ) 0
11- التوحد ، العلاج باللعب 0 تأليف : أحمد جوهر ، مراجعة : الدكتورة لولوة حمادة 0
صادر في الكويت 0
12- الذاتوية ( إعاقة التوحد لدى الأطفال ) ، إعداد الدكتور عبد الرحيم سيد سليمان ، كلية التربية ، جامعة عين شمس ، سنة النشر 2000 ، الناشر : مكتبة زهراء الشرق 0
13- التوحد2 : المفهوم والتعليم والتدريب ، مرشد إلى الوالدين والمهنيي 0 تأليف : محمد بن أحمد بن عبد العزيز الفوزان ، الناشر : دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع ، الرياض ، سنة النشر 2000، 1421هـ 0
14- استراتيجيات بصرية لتحسين عملية التواصل ( الجزء الأول ) ، تأليف ليندا هودجون ، تعريب سهام حسن بصراوي 0 الدار العربية للعلوم ، 2000م 0
Autism:
You may see the lines on this issue prolong but you know that every mother or father need to send them these lines because they extract the definition and diagnosis, causes and treatments used and under development for Autism ....
Autism:
Is a disability-related growth usually appears during the first three years of a child 0 Omar, a result from a disorder of the nervous system which affects the brain functions, and an estimated prevalence of this disorder with behavioral symptoms associated with him by one of between 500 0 and increasing infection rate among boys for Girls ratio of 1: 4, and the disorder is associated with any ethnic factors, or social, where it is proved that the person's race or social class or educational or financial situation of any family relationship injury autism 0
Autism affects the normal development of the brain in the area of social life and communication skills, communication skills. Where children and people with usually facing autism difficulties in the field of non-verbal communication, social interaction, as well as difficulties in recreational activities 0 where lead autism to the difficulty in communicating with others and link to the outside world 0 where can people with shows this disorder behavior recurring abnormally , if Arverwoa their hands frequently, or to shake their body repeatedly, it can also show responses unusual when dealing with people, or that Ertbtoa certain things abnormally, the child plays a certain car frequently abnormally, without trying to change to car or other game, for example, with a resistance to try to change 0 In some cases, aggressive behavior towards third parties child may appear, or towards self 0
Forms of autism:
Is usually diagnosed autism based on the person's behavior, and therefore there are several symptoms of autism, and is different from these symptoms appearance from one person to another, it has some of the symptoms appear when the child, while these symptoms do not appear when another child, although he was diagnosed with both of them that they afflicted with autism 0 unit as autism from one person to another vary 0
This is used a reference specialists called Pal DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual published by the American Federation of psychologists, to reach a scientific diagnosis of autism. In this reference are diagnosed with disorders related to autism under the following headings: permanent developmental disorders ervasive Developmental Disorder (PDD), Autism autism, permanent developmental disorders is defined under the name of another PDD-NOS (not otherwise specified), Asperger's syndrome Asperger's syndrome, and the syndrome rate Rett's syndrome, the disorder of childhood regression Childhood Disintegrative Disorder 0 and is used these terms differently sometimes by some specialists to refer to some of the people who show some, but not all, signs of autism 0 example, are diagnosed person, was diagnosed with "autistic" when it shows a certain number of symptoms Autism listed in the DSM-IV, while, for example, diagnosed as suffering from a disorder growth is defined under the name of another PDD-NOS when the person symptoms fewer than those in the "autism", although the symptoms are identical to those found in autism 0 shows while Children with Asperger's Wort shows Bmtlazmte symptoms clearly different from the symptoms of autism 0 but that does not mean there is a consensus among specialists about these names, as some prefer to use some of Titles in a manner different from the other 0
The causes of autism:
Scientific research conducted about autism to result categorical about the direct cause of autism did not reach, although more research indicate the presence of Jenny a direct impact factor in the incidence of the disorder, which increases the incidence of twins Almtabqan (from one egg) more than others Twins ( from two different eggs), it is known that identical twins share the same genetic makeup 0 as some modern X-rays showed such as MRI frequency MRI and PET there are some signs of abnormal brain combination, with no clear differences in the cerebellum, including in size In the brain the number of a certain type of cells called "Berkenji Purkinje cells and the cells 0 because the genetic factor is President candidate to be the direct cause of autism, it is performed in the United States several research to find a gene that causes the disorder 0
But surely there are a lot of theories that scientific research has proven that it is not the cause of autism, according to the word of some psychoanalysis scientists, especially in the sixties that autism is caused by ill-treatment of the parents of the child, the mother, especially, as this shame for quite Health and has nothing to do with autism 0 as that autism are not mentally ill, and there are no physical factors in the child's immediate environment can be the injury that lead to autism 0
How is the diagnosis of autism:
Perhaps this is one of the most difficult and most complex, especially in Arab countries, where the least number of people susceptible scientific way to diagnose autism, leading to an error in diagnosis, or to ignore the autism in the early stages of a child's life, leading to the difficulty of intervention in Subsequent 0 and communication skills to display and compare the times where the child can not be diagnosed without the presence of Note minutes of the behavior of the child, it levels the normal growth and development 0, but making it more difficult diagnosis that many autistic behavior there as well as in other disorders 0 and therefore in perfect conditions must be evaluated child by a whole team of different disciplines case, where can this team includes: a specialist neurologist neurologist, a psychologist or a psychiatrist, a pediatrician who specializes in growth, specialist treatment language and diseases of speech-language pathologist pronunciation, specialist occupational therapy occupational therapist and an educational specialist, and other specialists who have a good knowledge of autism 0
This has been some of the tests that can be used to reach the correct diagnosis of autism development, and perhaps the most famous of these tests (CHAT (Checklist for Autism in Toddlers, Chilhood Autism Rating Scale- CARS and others and is 0 for use by professionals only 0
What are the symptoms of autism, and how people with autism seem?
Note usually can not clearly autism until the age of 24-30 months, when the parents noticed delays in language, play or social interaction, and symptoms usually clear in the following aspects:
Networking: the slow evolution of the language, and may not develop at all, in different words are used for other children, where the words associated with unusual meanings of these words, be communicating through signals rather than words, be the focus of attention and short-term 0
Social interaction: spend less time with others, showing less interest in the composition of friendships with others, be less responsive to social signals, such as a smile or look for the eyes 0
Sensory problems: In response to the unusual physical sensations, such as to be more sensitive than usual to touch, or to be less sensitive to pain than usual, or considering, or hearing, or smelling 0
Play: There is a shortage in automatic or creative play, as it does not imitate the movements of others, it does not attempt to begin the work of fantasy games or innovative 0
Behavior: It may be active or stirred more than usual, or his movement be less than usual, with bouts of erratic behavior (as if hitting his head against the wall, or bite) without obvious reason 0 may insist on retaining something, or think in a particular idea , or link the person of one particular 0 there is a clear lack of appreciation in the usual things, have a violent or aggressive behavior, or harmful to the shows with 0
These symptoms may vary from person to person, and to varying degrees 0
Treatment method:
Section I: treatment methods based on scientific grounds:
Lovaas method (behavioral therapy)
Teach way
Fast Forward program
Section II: methods of treatment is based on clear scientific basis:
Auditory integration training
Community Facilitator
Sensory integration therapy
So what are the best way to treat
Introduction:
At the beginning of the establishment of this page, I thought I would not touch on the subject of methods of treatment for people with autism, because there are many ways, some of the character of a scientific unproven is unbroken, many of which are of a purely commercial nature, and perhaps lacks scientific proof of its success 0 but due to demand a lot of visitors to this site to get information about treatment methods, have you add this information 0
As always I would advise in consultation with existing local autism centers in the Arab region, and to cooperate with them when thinking about going out to experience one of the methods of treatment used to unite 0
The following is an overview of some methods available treatment for people with autism, note that it must be emphasized that there is not one treatment method can work with the people with autism, as it can use parts from different ways of therapy for the treatment of the one-child 0 Perhaps the nature of "profit" Most of the institutions that created and developed these methods of treatment makes one hesitate to tip one over the other 0
This has it divide some of the methods of treatment used to two, based on my personal conviction, and on the latest available information in the study of autism:
Section I: treatment methods based on scientific grounds:
It includes methods of treatment that has Bapetkarha specialize scientists in science related to autism (as a science psychology, psychiatry, diseases of the language, and education) have brought these methods of treatment after long efforts in scientific research, so they have some credibility, in spite of the criticism directed at each of these methods 0, where there is still no way one free from defects or suitable for the treatment of a large proportion of children with autism 0 In addition to the lack of accurate scientific studies, honest and neutral prove, without a doubt, the success of the treatment methods such 0 in spite of the presence of a few number of studies , mostly by the creators of these methods, demonstrate the success and effectiveness of treatment methods or their own intervention 0 and I would like to draw attention to that there is a clear and significant gaps in each of these methods, although it public based on the considerable efforts in research, so there's a lot of cash prompt for this "scientific methods", but nevertheless it is a good attempts to gain access to an effective method for the treatment or rehabilitation of persons with autism 0
Lovaas method: (Lovaas) and also called behavioral therapy Behaviour Therapy or treatment of behavioral analysis Behaviour Analysis Therapy. We consider one of the methods of behavioral therapy, and perhaps be months, where the behavioral theory on the basis that it can conduct study of the environment in which it occurs out and control the stunts for this behavior factors control, where is all behavior is a response to the impressive what 0 and creator of this method is Ivor Lovaas Professor Psychiatry at the University of Los Angeles California UCLA where now runs a specialized center for the study and treatment of autism 0 and behavioral therapy based on behavioral theory of policing and response in psychology 0 where the child is equivalent to every good behavior, or not to commit bad behavior, as is his punishment (Kcol Whoa, or not to give him something he loves) on each bad behavior 0 and the way Lovaas This relies on the use of police responding intensely, where you must not be less than for behavioral therapy for 40 hours a week, and for an indefinite period 0 In the experiments carried out by Lovaas and his colleagues were Children age small, they have been selected and certain non-random manner, and the results were positive, where intensive treatment continued for two years 0 this and the many centers following parts of this method is 0 and considered this method is very expensive due to the high costs of treatment, especially with such a large number It allocated for treatment 0 hours and many of the children who perform well in the clinic may not use the skills they learned in their normal lives 0
* Teach method: (TEACCH) any treatment and education of children with autism and similar disabilities communicate to him. The service is provided by Teach centers in the state of North Carolina in the United States, where these centers are managed mediated by a specialized center at the University of North Karawlinaa called Division TEACCH and managed by professors Eric Schopler and Gary Mesibov, two of the leading researchers in the field of autism 0 and characterized by the way Teach as a comprehensive educational method does not deal with one side such as language or behavior, but offers qualified integrated child through deployed in the state Thich centers, it is also the advantage that the method of treatment individually tailored to the needs of each child 0 to where the number of children does not exceed the per semester 5 - 7-for-school children and help the school, and is a separate educational program for each child so that the design meets the needs of this child 0
Fast forward: (FastForWord), which is a mail program running computer (PC) and is working to improve the linguistic level of the child autistic 0 has been designed computer Bertamj based on scientific research carried out by the scientist language therapy Paula Talal Paula Tallal over nearly 30 years, even has designed this program in 1996 and published the results of its research in (the magazine of science) Science one of the leading scientific journals in the world 0 as shown in her research publication that children who have used the program, which has designed have acquired the equivalent of two years of language skills in a short period 0 The idea This program is to put headphones on the ears of a child, while he sits in front of a computer screen and plays and listens to sounds issued from these toys 0 This program focuses on the one side is the side of language, listening and attention, and thus presumed that the child is able to sit against the computer without a hitch behavioral. Because of the uproar started its work this innovation Paula Talal has founded the company entitled "Scientific Education cientific Learning where launched its program under the Fast ForWord name and developed by the innovation of other similar programs, all focused on the development of language skills in children who have problems in language development 0
It has not yet been neutral scientific research to measure the success of this program with autistic children, although there were verbal accounts that he had succeeded in increasing the language skills dramatically in some children 0
Section II: other treatment methods (not based on scientific grounds and clear):
First: Training on the audio integration: The views of the supporters of this method is that people with Autism people with sensitive hearing are either far too sensitive or have a lack of auditory sensitivity Therefore, methods of treatment based on the improvement of hearing capacity of these through the work of checking heard first and then be put headphones to the ears of people with autism so that listening to music has been installed in digital (Digital) so that lead to the minimization of anaphylaxis, or increased sensitivity in the case of shortages 0 In research conducted about integration or auditory training, there have been some positive results when the those research people Supporters of this method or its practitioners, while positive results in the research carried out by opposition parties or neutral, especially with a more stringent approach in the application of scientific 0 No therefore remains an ongoing debate about the feasibility of this method 0
Second, communication facilitator (Facilitated Communication) has this method been in direct media attention, and dealt with many of the American media, and based on the use of a keyboard, then the child to choose the appropriate character to form sentences expressing his emotions and his feelings with the help of someone else, most experiments proved that most of the speech, but the resulting feelings were issued by this other person, and not by the person autistic 0 and is therefore considered one of the pariah roads, despite the existence of institutions to deploy this method 0
Third: Alalah integration sensory (Sensory Integration Therapy) is taken from science is another occupational therapy, and is based on the grounds that the nervous system is to link and integrate all the sensations of the body, so the imbalance in the link or the homogeneity of these sensations (such as senses of smell, hearing, sight, touch, balance, taste) may lead to symptoms Touhdih 0 The treatment involves the analysis of these sensations and then work on the balance of 0, but in fact, not all autistic children exhibit symptoms indicate a defect in the sensory balance, nor is there a clear and proven relationship between the theory of sensory integration and the problems of language in children with autism 0, but that does not mean to ignore sensory problems experienced by some autistic children, where you must take that into account during the development of your treatment program each child 0 Although the treatment integration sensory considered more "scientific" than the auditory training and communication Facilitator where certainly it can take advantage of some of the methods used in it, but I see that there is an exaggeration to focus on this type of treatment at the expense of other factors are more important 0
Fourth: Alalah hormone Alskurtin Secretin: Alskurtin: It is a hormone produced by the digestive tract to help digest food 0 process has some began injecting doses of the hormone to help treat children with autism 0 Is advised to use Alskurtin: There really is no definite answer yes or no, because in the end no one feels the suffering of children with autism parents as they feel they are, and there are two opinions about the use of Alskurtin for the treatment of autism 0 there based opinion on the basis of the statements of some (sometimes hundreds?) American parents who used it and found a marked improvement in the behavior of their children, and encourages a number a few researchers in the field of autism on the use of such treatment, and perhaps the most famous is the (Rimland) On the other hand there are the views of some scientists who question the effectiveness of this hormone, and perhaps the last study on this, that was published in the New England Journal of Medicine in 1999 (one of the most Medical academic journals in the world) on December 9, which did not find a positive impact of Skurtin, but that there are some scientists who warn of its use, since it has not been experimenting with this hormone on animals, and warn of the possibility of negative side effects may not know what they are 0 In fact, The controversy continues, especially with the presence of novels by some parents about the improvement in the behavior of their children in addition to a few studies support the use of Alskurtin, but they have not been published in well-known magazines, which raises some suspicions about search method and methodology in these studies 0 The bottom line, is that it is difficult for me personally that I would advise using Alskurtin, or not to use it too, especially since this type of treatment is still in the experimentation stage 0, but parents should be wary of the financial cost of this treatment, in addition to the psychological cost, of the disappointment in the case 0 lack of success of the treatment, but if the family was willing to try this treatment, they must consult with specialists, who are pediatricians who have informed on autism, and informed of developments taking place on the use of Alskurtin, also prefer to consult a nutritionist also 0
So be on the autistic children parents should look at these two terms, in the case of a desire to "workout" this treatment, and should consult some doctors who specialize in this, and make sure that there are no negative side effects have 0 should also look at the cost of treatment, especially if they wish to go abroad, as the cost of a single injection of Alskurtin about US $ 300, and possibly child needs another injection every 9 months, where it may be more useful in some cases focusing on educational programs that focus on changing the behavior of the child 000 for the better as it is important for parents to always beware of those magical solutions that simplify things, which depend on the success of individual cases may not be repeated with many other children 0
In the following response (Dr. Samira Al-Saad), director of the Kuwait Center for Autism to a question from "distant" magazine about using Alskurtin (published in their respective fields of reach, the number of April 2000):
(Alskurtin like other drugs that show might work with some cases you shall take larger than the real Jajmha size and because of the shed and the media to light more may reflect positively or negatively, in some cases, the real interest clarification of this drug, we in Kuwait Center for Autism are following all developments
Dr .
Dr saif alaa
No comments:
Post a Comment